الأحد، 17 سبتمبر 2017

رسالة المثل والمثلين

الحمد لله صدر لي هذا التحقيق الجديد في #الفقه_الحنفي
وهو أول #كتاب يطبع لآخوند جان المرغيناني
الله ربنا أسأل أن يرحم المؤلف وأن يشملنا بالرحمة والتوفيق والنفع والسداد
موجود في منصة (كتابك):
https://ketabok.com/%D8%AE%D8%B2%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D9%88%D8%A8/

الأحد، 16 أبريل 2017

قيرغيز البامير.. هجرة ثانية..


     يعيش حالياً في قرية «أولو ﭘامير» Ulupamir في بلدة «إيرگش» Erciş التركية في ولاية «وان» Van التي تقع شرق تركيا حوالي 5000 شخص من شعب القيرغيز في أكبر تجمع لشعب وسط آسيوي بجمهورية تركيا منذ عام 1982م تقريباً.

     فبعد الثورة البلشفية عام 1917م واحتلال الروس تركستان الغربية وبسبب القمع والبطش اضطرت مجموعة قيرغيزية من الهجرة إلى الجزء الشمالي الشرقي من مقاطعة «واخان» Wakhan في ولاية «بدخشان» Badakshan  بالجزء الأفغاني بعد أن تم تقسيم هذه الولاية.

     ومنطقة واخان تقع في هضبة «الـﭘامير» pamir الشهيرة التي تحيط بها سلسلة جبال شاهقة متعددة وتتسع وتتمدد عبر حدود عدة دول كقيرغيزستان وكازاخستان وطاجكستان وتركستان الشرقية وأفغانستان.

     وبعد «انقلاب الثور» Saur Revolution (نسبة للشهر الثاني من الشهور الفارسية) في عام 1978م بأفغانستان والذي أطاح بالحاكم داود خان من قبل الحزب الديمقراطي، اضطرت هذه المجموعة للانتقال إلى الباكستان، لكن بسبب الجو الحار فيها لقي 450 شخصاً حتفهم، فطلبت المجموعة من السفارة الأمريكية بالباكستان عدد 5000 تأشيرة لجوء إلى ولاية ألاسكا، ورفض الطلب.

     بعد ذلك طلب رئيس المجموعة اللجوء إلى تركيا، وتم قبولهم وتوزيعهم بين «وان» و«ملاطيا»Malatya  و«أضنة» Adana، حتى تم توطينهم جميعهم في قرية أولو بامير في نهاية عام 1983م في عهد الرئيس تورگوت أوزال، حيث الأجواء والطبيعة لولاية وان التي تقع بين بحيرة وان والحدود الإيرانية تشبه كثيراً منطقة وسط آسيا.


     وما زالت هذه المجموعة تعيش هناك وتزاول حياتها الاجتماعية والثقافية وعاداتها المتوارثة من وسط آسيا.

رحلة قيرغيز البامير في الهجرة الثانية
أحد مستوطني أولو بامير يصوت لاستفتاء الدستور في تركيا باللباس الشعبي







الثلاثاء، 21 فبراير 2017

مسألة جواز الاستخلاف في صلاة الجمعة

سؤال:
مسألة حصلت عندنا في اليمن، نريد مذهب الحنفية فيه:
قدّم خطيب الجمعة إماماً من المصلين ليصلي بالناس، وكان هذا الإمام لم يسمع بعض الأركان التي اشترطها الشافعية كالوصية بالتقوى و"الحمد لله"، فعندنا الشافعية لا يصح.

جواب:
عند الحنفية فيها قولان، وهي ليست منقولة في المذهب أي في كتب ظاهر الرواية، بل هي اختلاف من المتأخرين بعد الزيلعي توفي سنة 762هـ. والظاهر من عبارة المتقدمين الإطلاق بالجواز كما قال به صاحب البحر تعليقاً على عبارة الكاساني في البدائع: كل من ملك الجمعة ملك إقامة غيره.

1.      قول يجوز على الإطلاق: أي يجوز سواء كان مأذوناً من السلطان بالاستخلاف أو لا. وبه قال شارح المنية إبراهيم الحلبي، وصاحب البحر، وصاحب النهر، والشرنبلاني. والتمرتاشي، والحصكفي، وابن الهمام.
2.      قول لا يجوز إلا بعدما أحدث الإمام قبل الصلاة: بشرط أن يكون مأذوناً من السلطان بالاستخلاف. وبه قال الزيلعي وتبعه منلا خسرو في الدرر. وقال في البحر: لا دليل عليه. وردّه ابن كمال باشا في رسالته، وكذلك ردّه الشرنبلاني في رسالته.
وأجمعوا على أن النائب أو الخليفة (أي المستخلف للصلاة) يشترط أن يكون شهد الخطبة أو بعضها مع أهليته للإقتداء، (أي لا يكون صبياً ولا أمّياً ولا امرأة).

قال قاضي خان: ولا ينبغي أن يصلي غير الخطيب كذا في الكافي، وإذا أحدث الإمام بعد الخطبة فاستخلف رجلاً إن شهد الخليفة الخطبة جاز وإلا فلا، ولو أحدث بعد الدخول في الصلاة جاز كيفما كان (أي حتى لو لم يشهد المستخلف الخطبة).