الأربعاء، 19 نوفمبر 2014

الكتابان متوفران في المكتبات التالية

الحمدلله الكتابان موجودان حالياً في منصة (كتابك):
https://ketabok.com/%D8%AE%D8%B2%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D9%88%D8%A8/


للمزيد عن كتاب (حياتي):
الشيخ عبدالرشيد إبراهيم من أصل بخاري، وكان الروس قد نفوا جده إلى سيبيريا فولد رحمه الله هناك وقرر في ريعان شبابه التوجه إلى المدينة المنورة لاستكمال تعليمه، فمر في طريقه بقبائل القازاق وتعرف على عاداتهم، ثم وصل إلى المدينة المنورة عام 1298هـ وأقام فيها حتى 1302هـ فحفظ القرآن وأخذ العلم عن كبار مشايخها، وكتب عن المظاهر العلمية والبيئة الثقافية والاجتماعية لأهل المدينة في تلك الفترة بطريقة لم يسبقه إليه أحد في كتب الرحلات.
بالإضافة إلى سرده للكثير من الحوارات مع كبار مشايخه في الحرمين (مكة المكرمة والمدينة المنورة) كعلي بن موسى (صاحب كتاب وصف المدينة)، والسيد دحلان، ورحمت الله الدهلوي، ومحمد مراد القازاني، وشيخ القراء بمكة المكرمة (سرور) وغيرهم.
وفي آخر الكتاب إجازة شرعية نادرة عن شيخ القراء بالمدينة المنورة أحمد أفندي عام 1300هـ، بالإضافة إلى مقالة نادرة له تنشر لأول مرة بخط يده رحمه الله. وهذه الرحلة في فترة زمنية غير التي في كتابه السابق (العالم الإسلامي) ومختلفة في محتواها. الكتاب مترجم من اللغة التركية (العثمانية) إلى العربية.

للمزيد عن عملي بالكتاب وصورتي مع معالي وزير الثقافة والإعلام السابق الدكتور عبدالعزيز خوجة انظر الرابط (حياتي) التالي:
للمزيد عن كتاب العالم الإسلامي:

"العالم الاسلامي في أوائل القرن العشرين" للرحالة التتاري التركستاني عبد الرشيد إبراهيم، يصور أحلام المسلمين في بلاد نائية كسيبيريا ومنغوليا ومنشوريا، ثم تركستان واليابان وكوريا والصين والهند والحجاز (مكة والمدينة) وتركيا.
وبعض هذه المناطق المجهولة التي تحدث المؤلف عن المسلمين فيها يندر الحديث عنها فلا نكاد نعثر على مراجع عن المسلمين في تلك البقاع خاصة في تلك الفترة المجهولة من تاريخ هذه المنطقة. وقد رأى بعينه أحوال المسلمين في تلك البقاع وصورها تصويرا دقيقا مجسما ومؤثرا عارضا الحقائق المريرة للمسلمين كما هي دون تحريف أو تجميل.
الكتاب في مجلدين أكثر من 1000 صفحة وبه صور نادرة له مع إمبراطور اليابان وعائلته ووزراءه. وهو مترجم من النسخة الأصلية باللغة التركية طبع قبل أكثر من مائة عام 1328هـ.


الاثنين، 3 نوفمبر 2014

عملي في الكتاب

   أصل هذا الكتاب مطبوع حوالي عام 1906م (1323هـ) باللغة التركية (العثمانية)، وقد حصلت في بداية الأمر على ترجمة الكتاب إلى اللغة العربية (نسخة الحاسب الآلي) من الدكتور صالح مهدي السامرائي الذي أنفق على ترجمتها وراجعها. ويبدو أن الترجمة تمت قبل عدة سنوات ولكن لم ينشر الكتاب ولم يطبع، فعرض عليّ الدكتور صالح نشره وطبعه فوافقت على أن أقوم بتدقيقه وتصحيحه والتعليق عليه، وبسبب طول المدة بين ترجمة الكتاب إلى العربية وبين حصولي على النص المترجم يبدو أن الكتاب الأصلي بالتركية قد فُقد؛ فلذلك لم أحصل على النسخة التركية المطبوعة. ثم حصلت على الكراسة الأصلية للمترجم بخط يده فقمت بعمل الكثير من التصحيحات الإملائية وتصحيح تعريب بعض مسميات البلدان والمعالم الجغرافية.
مع وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة يوم الجمعة 30-12-1435هـ بمنزله في جدة
   ثم حاولت الحصول على النسخة التركية وبعد عدة أشهر من التواصل مع الباحثين والأصدقاء سواء في قازان أو اسطنبول، أرسل لي البروفيسور مصطفى أوزون حفظه الله (الأستاذ في جامعة مرمرة) نسخة مصورة منه.
   كنت أريد النسخة التركية لأقارن بين المسميات والعبارات المذكورة هناك وبين دقة تعريب النص والوقوف على الإجازة الشرعية العلمية التي ألحقها آخر الكتاب باللغة العربية والتي بطبيعة الحال لم تكن موجودة في كراسة النص المترجم إلى العربية. وبالفعل عند مقارنتي للترجمة مع الأصل وجدت الكثير من أخطاء النسخ والتعريب وبعض العبارات أو الأحداث التي لم يترجمها المترجم إلى العربية وكذلك الكثير من الأخطاء في مسميات البلدان والأعلام، فقمت بتصحيحها وتعديل ما يمكن تعديله وإضافته حسب النطق الصحيح للعبارة خاصة بالنسبة للمعلومات الجغرافية للأماكن وأسماء الرجال.
ثم قمت بعمل التالي:
1. جميع التعليقات والهوامش في حواشي الكتاب من عملي.
2. كتبت مقدمة تاريخية مختصرة في أول الكتاب عن الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في القرن الثالث عشر في المناطق الرئيسية التي أقام فيها المؤلف أثناء تنقله لكتابة رحلته هذه.
3. أضفت تعريفات مختصرة للبلدان والمدن وبمسمياتها اللاتينية وموقعها الحالي حتى يسهل على القارئ البحث عن الموقع الجغرافي للبلدان والمدن.
4. ترجمت للكثير من الشخصيات ممن ذكرهم المؤلف سواء في سيبيريا أو في الحجاز من زملاءه أو مشايخه وخاصة التركستانيين.
5. وضعت بآخر الكتاب فهارس محتويات وأعلام ومراجع للتعليقات والحواشي التي كتبتها.
6. أضفت صورة وسيرة شخصية شاملة ومطولة عن المؤلف الشيخ عبدالرشيد إبراهيم رحمه الله في أول الكتاب، حتى يتعرف قارئ الكتاب على شخصية المؤلف العظيمة قبل أن يقرأ رحلته الأولى في أول عمره.
7. أرفقت صوراً شخصية (نادرة) لبعض الأعلام والمشايخ الذين ذكرهم أثناء رحلته.
الكتاب موجود في:
المدينة المنورة: مكتبة دار الزمان، شارع أبي ذر
مكة المكرمة- المكتبة المكية - فرع المسفلة
جدة- مكتبة كنوز المعرفة شارع الستين