أصل هذا الكتاب مطبوع حوالي عام
1906م (1323هـ) باللغة التركية (العثمانية)، وقد حصلت في بداية الأمر على ترجمة
الكتاب إلى اللغة العربية (نسخة الحاسب الآلي) من الدكتور صالح مهدي السامرائي
الذي أنفق على ترجمتها وراجعها. ويبدو أن الترجمة تمت قبل عدة سنوات ولكن لم ينشر
الكتاب ولم يطبع، فعرض عليّ الدكتور صالح نشره وطبعه فوافقت على أن أقوم بتدقيقه
وتصحيحه والتعليق عليه، وبسبب طول المدة بين ترجمة الكتاب إلى العربية وبين حصولي
على النص المترجم يبدو أن الكتاب الأصلي بالتركية قد فُقد؛ فلذلك لم أحصل على
النسخة التركية المطبوعة. ثم حصلت على الكراسة الأصلية للمترجم بخط يده فقمت بعمل
الكثير من التصحيحات الإملائية وتصحيح تعريب بعض مسميات البلدان والمعالم
الجغرافية.
![]() |
مع وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة يوم الجمعة 30-12-1435هـ بمنزله في جدة |
ثم حاولت الحصول على النسخة التركية
وبعد عدة أشهر من التواصل مع الباحثين والأصدقاء سواء في قازان أو اسطنبول، أرسل
لي البروفيسور مصطفى أوزون حفظه الله (الأستاذ في جامعة مرمرة) نسخة مصورة منه.
كنت أريد النسخة التركية لأقارن بين
المسميات والعبارات المذكورة هناك وبين دقة تعريب النص والوقوف على الإجازة
الشرعية العلمية التي ألحقها آخر الكتاب باللغة العربية والتي بطبيعة الحال لم تكن
موجودة في كراسة النص المترجم إلى العربية. وبالفعل عند مقارنتي للترجمة مع الأصل
وجدت الكثير من أخطاء النسخ والتعريب وبعض العبارات أو الأحداث التي لم يترجمها
المترجم إلى العربية وكذلك الكثير من الأخطاء في مسميات البلدان والأعلام، فقمت
بتصحيحها وتعديل ما يمكن تعديله وإضافته حسب النطق الصحيح للعبارة خاصة بالنسبة
للمعلومات الجغرافية للأماكن وأسماء الرجال.
ثم قمت بعمل التالي:1. جميع التعليقات والهوامش في حواشي الكتاب من عملي.
2. كتبت مقدمة تاريخية مختصرة في أول الكتاب عن الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في القرن الثالث عشر في المناطق الرئيسية التي أقام فيها المؤلف أثناء تنقله لكتابة رحلته هذه.
3. أضفت تعريفات مختصرة للبلدان والمدن وبمسمياتها اللاتينية وموقعها الحالي حتى يسهل على القارئ البحث عن الموقع الجغرافي للبلدان والمدن.
4. ترجمت للكثير من الشخصيات ممن ذكرهم المؤلف سواء في سيبيريا أو في الحجاز من زملاءه أو مشايخه وخاصة التركستانيين.
5. وضعت بآخر الكتاب فهارس محتويات وأعلام ومراجع للتعليقات والحواشي التي كتبتها.
6. أضفت صورة وسيرة شخصية شاملة ومطولة عن المؤلف الشيخ عبدالرشيد إبراهيم رحمه الله في أول الكتاب، حتى يتعرف قارئ الكتاب على شخصية المؤلف العظيمة قبل أن يقرأ رحلته الأولى في أول عمره.
7. أرفقت صوراً شخصية (نادرة) لبعض الأعلام والمشايخ الذين ذكرهم أثناء رحلته.
الكتاب موجود في:
المدينة المنورة: مكتبة دار الزمان، شارع أبي ذر
مكة المكرمة- المكتبة المكية - فرع المسفلة
جدة- مكتبة كنوز المعرفة شارع الستين
جزاك الله خيرا ، هل التقى الشيخ عبدالرشيد بالشيخ المصري علي الطهطاوي في اليابان ؟
ردحذففاني قرأت من يشكك بقصة الشيخ المصري وذهابه لليابان ..
وإياك
حذفتقصد رحلة الطنطاوي، لكنها كانت متقدمة سنة 1840م اي قبل أن يصل عبدالرشيد إبراهيم إلى اليابان مطلع القرن العشرين
مقال شيق ومفيد، شكرًا لك على المعلومات القيمة. استمر في مشاركة المزيد من المحتوى المفيد والممتع.
ردحذفclick here
مقال رائع ومفيد جداً، شكراً لك على المعلومات القيمة التي شاركتها معنا. استمر في تقديم المزيد من المحتوى الهادف والمفيد.
ردحذفقم بزيارتنا
مقال رائع ومفيد، يحمل الكثير من المعلومات القيمة. شكراً لك على هذا الجهد الرائع والمعلومات القيمة التي قدمتها. ننصح الجميع بقراءة هذا المقال المفيد.
ردحذفخدمات السعودية